لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًۭا وَلَأَوْضَعُواْ خِلَٰلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ ٱلْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّٰعُونَ لَهُمْ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌۢ بِٱلظَّٰلِمِينَ
﴿٤٧﴾سورة التوبة تفسير السعدي
وأما هؤلاء المنافقون " وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً " أي: لاستعدوا وعملوا ما يمكنهم من الأسباب.
ولكن لما لم يعدوا له عدة, علم أنهم ما أرادوا الخروج.
" وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ " معكم في الخروج للغزو " فَثَبَّطَهُمْ " قدرا وقضاء, وإن كان قد أمرهم, وحثهم على الخروج, وجعلهم مقتدرين عليه.
ولكن بحكمته ما أراد إعانتهم, بل خذلهم وثبطهم " وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ " من النساء والمعذورين.